كيف أذاكر أيام الامتحانات؟ | المعرفاتي

كيف أذاكر أيام الامتحانات؟

أيام قليلة وتبدأ امتحانات نصف العام ويبقى السؤال الذى يشغل بال أبنائنا الطلاب كيف أنظم وقتي؟ وبأى مادة أبدأ مذاكرتي؟ وكيف أضمن ألا أنسى ما أذاكره؟
هذه أسئلة تحتاج لإجابات من مختصين يؤكد د. محمد سكران أستاذ التربية الحديثة أن استغلال الوقت بكفاءة من العوامل المهمة لكفاءة التحصيل وعمل جدول يساعد على المذاكرة لأنه يخلص الطالب من سلوك التأجيل كما انه يساعد على تكوين استعداد نفسى للمذاكرة ولكن على الطالب أن يوازن بين الاستذكار والترويح عن النفس مع مراعاة ألا يمتد هذا الجدول إلى وقت متأخر من الليل، كما يجب ألا يذاكر مادة واحدة فترة طويلة حتى لا يشعر بالملل، ولا يتم الربط بين الوقت المحدد ومراجعة عدد معين من فصول المادة لأن ذلك يجعله مضطرا إلى الانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم الاستيعاب أو التخلى عن النظام الذى وضعه لنفسه فى الجدول.
ويفضل وضع هدف محدد لمدة المذاكرة، وإذا اضطرته الظروف لمخالفة الجدول والخروج عنه فلا قلق وعليه أن يعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع الظروف المتغيرة. ويشير إلى انه من الأفضل أن يراجع الطالب أكثر من مادة معًا حتى لا يصيبه الملل، ويراعى فى اختيار مجموعة المواد التى يتم استذكارها معًا أن تكون إحداها نظرية والأخرى تطبيقية حتى لا يجهد المخ بعمل واحد فيمكن استذكار اللغة العربية مع الرياضيات مثلاً أو اللغة الإنجليزية مع الكيمياء.ويقول إذا قابلتك بعض الأفكار الصعبة فلا تخف منها ولا تحاول إهمالها بل اقرأها عدة مرات دون قلق وابعد عنك التفكير فى صعوبة أسئلة الامتحان وبعد الانتهاء من المراجعة عليك أن تضع بعض الأسئلة وتحاول الإجابة عنها.
وفى النهاية ينصح د.سكران بعدم محاولة السهر بعد الشعور بالتعب، كذلك عدم مراجعة جميع تفصيلات المادة ليلة الامتحان لأن هذا يؤدى إلى تداخل المعلومات ويظهر ذلك فى عدم استطاعة الطالب إجابة سؤال كان يعرفه وتذكره له بعد انتهاء الامتحان والأفضل التركيز فقط على الخطوط الرئيسية يقول د. محمد سمير عبد الفتاح أستاذ علم النفس إن الكثير من الطلاب يشكون أيام المراجعة التى تسبق الامتحانات من الكسل والميل للنوم أو التشتت والنسيان وعدم التركيز لما يستذكره، وهذه الأعراض ما هى إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة مما يؤدى إلى تشتيت ذهنه حيث تتداخل بعض المعلومات التى يقوم باستذكارها مع ما سبق، والعلاج فى هذه الحالة هو النوم العميق للاسترخاء وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات
ويؤكد أنه يجب تهيئة مكان جيد للاستذكار والابتعاد عن عوامل التشتيت مثل الموبايل والتليفزيون، ويكون وقتها هو الراحة والاهتمام بالإضاءة الجيدة والمقعد المريح.
وبالنسبة للطلاب الذين يذاكرون لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة فى المخ قدرات معينة بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح به هواء متجدد كشرفة المنزل مثلاً أو يستمع إلى موسيقى هادئة لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهد التليفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها.
كما انه يجب ألا يذاكر وهو متعب جسديا أو جائع ولا يجب البدء فى المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام.
وينصح د. عبد الفتاح بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام أيام المراجعة والامتحانات كما يفضل أن يبتعد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتا طويلاً فى الهضم ولا مانع من تناول فنجان أو اثنين من الشاى طوال النهار، أما الينسون فيجب عدم تناوله مع بداية فترة المذاكرة لأنه يؤدى إلى الإحساس بالاسترخاء ولهذا ينصح بتناوله فقط قبل النوم.

انصحكم بمشاهدة الحلقه علي اليوتيوب افضل 
 https://www.youtube.com/watch?v=4gnAI50O-Tw&t=84s

 
 
 
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة